X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

مجلس الجبهة ومهمات المرحلة المقبلة عادل عامر

admin - 2025-10-21 15:40:29
facebook_link

اهلا

تستعد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة لعقد مجلسها في نهاية هذا الاسبوع في مدينة شفاعمرو، وهو بلا شك حدث سياسي كبير واستحقاق تنظيمي تتطلبه مهام المرحلة المقبلة علينا على أمل أن تكون حرب الابادة الاجرامية على غزة قد توقفت نهائيا.
يأتي عقد هذه الدورة لمجلس الجبهة بعد فترة وجيزة من إعلان وقف الحرب على غزة، التي استمرت سنتين جرى خلالها تدمير حوالي 70% من البنايات في القطاع، بما فيها المرافق العامة كالمدارس والمستشفيات والجامعات والمرافق العامة والبنى التحتية ودور العبادة وغيرها، وسقوط اكثر من 70 الف فلسطيني من اهل في غزة شهداء مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأعداد الحقيقة ما زالت غير دقيقة نظرا لهول الدمار الذي احدثته آلة الدمار الاسرائيلية.
يقف مجلس الجبهة أمام العديد من الأسئلة والمهام التي يجب عليه أولا إعطاء الأجوبة بقدر المستطاع بعد قراءة المشهد السياسي قراءة معمقة ولا شك أن السؤال الجوهري:
ما هو مصير القضية الفلسطينية بعد حرب الابادة؟
لا شك أن هدف حكومة نتنياهو الفاشية من هذه الحرب كان القضاء نهائيا على قضية الشعب الفلسطيني من خلال تمرير مخطط جهنمي كان قد أعلن عنه نتنياهو بنفسه مع بداية الحرب وهو التهجير. نعم تهجير الشعب الفلسطيني عن وطنه في قطاع غزة وتمرير مخطط "الحسم النهائي" حسب مخطط سموترتش بما يتعلق بالضفة الغربية الذي يتمثل بالتهجير أو القتل أو البقاء عبدا.
وعندما اتضح لنتنياهو أن التهجير فشل وأن الشعب الفلسطيني باق في وطنه، توغل في وحشيته وفاشيته وعمّق حرب الابادة على غزة مستخدما كافة الوسائل بما فيها سياسة التجويع إلى جانب القتل المتعمد بالعشرات.
حرب الابادة هذه كانت تأتي دائما الى جانب التصريحات والممارسات بعدم الاعتراف بقيادة الشعب الفلسطيني المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية ومركباتها المختلفة بما فيها السلطة الوطنية الفلسطينية، والعمل الدؤوب على إفشالها وعدم التعاطي معها بتاتا الى جانب ما كان وما زال يصرح به دائما وهو القضاء على حماس سياسيا وعسكريا.
والهدف من هذه التوليفة هو تجريد الشعب الفلسطيني من أية ملامح لقيادة قد تكون عنوانا لممارسة الحق في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
لقد خلقت هذه الحرب ومشاهد الابادة والدمار والتدمير حالة تضامن عالمية وأممية غير مسبوقة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، التي اجتاحت العالم وخاصة مجتمعات الدول التي كانت تعتبر تاريخيا داعمة لإسرائيل مثل هولندا وكندا وغيرها رافعة شعار "الاعتراف بفلسطين"، الأمر أجبر وأخضع قادة العديد من الدول الوازنة مثل كندا استراليا بريطانيا فرنسا وغيرها للاعتراف بفلسطين.
ولهذا فإن على مجلس الجبهة ان يناقش كيفية تعميق النضال اليهودي العربي المشترك لخلق حالة في المجتمع الاسرائيلي للاعتراف بفلسطين دولةً مستقلة الى جانب اسرائيل، وإنهاء الاحتلال.
مع بداية الحرب الإجرامية هذه استشعر حزبنا وجبهتنا أن ما جرى في السابع من اكتوبر عام 2023 من جرائم يتناقض كليا مع عدالة نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، وأن ما يحضّر له نتنياهو وحكومته يتجاوز "الرد" بل الذهاب الى مساحات حسم القضية الفلسطينية وانهائها بشكل يتجاوب مع مطامع اليمين واليمين الفاشي في القضاء على الوجود السياسي للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير.
ولهذا صغنا في سخنين بتاريخ 19102023 من خلال اجتماع جماهيري ضم العديد من قيادة حزبنا وجبهتنا، موقفنا الرافض للحرب وللمس بالمدنيين وأننا يجب أن نعمل كل ما في وسعنا لوقف هذه الحرب من خلال نضال شعبي يهودي عربي مشترك، وتتوّج هذا الموقف بأول تظاهرة عربية يهودية جرت في تل ابيب في 18112023 ، واطلقنا طول هذه الحرب سيرورة شعبية نضالية واسعة تعرضنا خلالها الى المضايقات واعتقالات العديد من قيادة ونشطاء حزبنا وجبهتنا بل وطالت الاعتقالات، ايضا، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الرفيق محمد بركة.
لقد جرت محاولات لمنع عقد مجلس الجبهة السابق وإغلاق نوادي الحزب وغيرها من المضايقات، التي تعبّر عن عمق تغلغل الفاشية في المجتمع الاسرائيلي والحرب هي استمرار لهذه المد الفاشي بابشع صوره.
ولهذا فإننا نرى ان انعقاد مجلس الجبهة الحالي هو فرصة لتقييم المرحلة السابقة ووضع أسس النضال للمرحلة القادمة، التي يجب ان يكون في محورها استمرار النضال لإسقاط الفاشية والعمل على الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة وانهاء الاحتلال.
إسقاط هذه الحكومة
لا شك ان أحد الأمور التي تشغل بالنا كقوة سياسية مكافحة يهودية عربية هي كيف لنا ان نسقط هذه الحكومة الفاشية ونوقف المد الفاشي الذي تقوده، والذي ينعكس على مجمل مناحي الحياة وخاصة علينا كأقلية قومية عربية فلسطينية في هذه البلاد.
وتخوض القوى السياسية الفاعلة في المجتمع العربي نقاشا صعبا حول السبل التي يجب تبنيها لمواجهة هذا المد وإسقاط هذه الحكومة ومنها كيف نخوض الانتخابات القادمة.
الجبهة أعلنت منذ اليوم الاول بشكل واضح ان برنامجا سياسيا نضاليا كفاحيا يضع أولويات الجماهير العربية، القومية والمدنية، ويضع قضية السلام والمساواة المدنية والقومية في أعلى سلم أولوياته، هو القاعدة الأساسية لقائمة مشتركة تضم الجميع لمواجهة الفاشية واسقاط هذه الحكومة وهو بلا شك برنامج حد أدنى، يوحّد ولا يفرق، وينال ثقة الاغلبية الساحقة لجماهيرنا العربية والقوى التقدمية اليهودية.
وبالمقابل هناك من يضع أولويات مغلوطة في صلبها موضوع التأثير دون ان يشخّص ما إذا كان هناك تغيير ما في توجهات ومواقف من يطالبون ويسعون لتشكيل الائتلاف القادم، من الجماهير العربية ومن القضايا الجوهرية، بل بالعكس هناك تصريحات واضحة النوايا برفض أي ائتلاف مع أية جهة خارج الاجماع الصهيوني.
من هنا، يجب على مجلس الجبهة أن يأخذ هذه التطورات والمواقف في عين الاعتبار في سياق بلورة الموقف من خوض الانتخابات القادمة، واضعا نصب عينيه إسقاط هذه الحكومة ووقف المد الفاشي.
الجريمة
حتى كتابة هذه السطور وصل عدد ضحايا الجريمة والإجرام المنظم منذ مطلع العام إلى 207 ضحايا وهو عدد غير مسبوق وما زال متسع من الوقت حتى نهاية هذا العام..
ما زلنا على موقفنا ان هذه الجريمة والاجرام المنظم هي من فعل فاعل وهي منظمة بالمعنى العميق للكلمة وتقف خلفها أهداف سياسية واضحة. ما فشل بالماضي بضرب وحدة الجماهير العربية وتكاتفها السياسي والاجتماعي وضرب مواقفها السياسية وفي صلبها البقاء في الوطن، يجري العمل على تنفيذه بشكل اشرس واعمق وبأيدٍ عربية .
ولهذا يقف امامنا موضوع تنظيم الجماهير العربية لمواجهة هذه الآفة وهذا المخطط والبحث عن شركاء لنا في مقاومة مخاطر الجريمة المنظمة. يجب عدم السماح بالبقاء وحيدين في هذه المعركة المصيرية. ورغم ان المشهد يبدو صعبا وقاسيا إلا ان جماهيرنا العربية ومجتمعنا لدية الطاقات والقدرات لمواجهة هذه الجريمة بكل الثقة والقوة.
الجبهة
الجبهة قوة سياسة عريقة وذات تاريخ ورصيد كبيرين، والأهم أنها صاحبة رسالة وطنية وأممية لا تضيّع البوصلة في أصعب الأوقات ولا تغامر بمصير شعبنا وجماهيرنا ولا بمصير البلاد.
الجبهة تحمل هموم الإنسان البسيط وطموحاته السياسية والاجتماعية ولهذا فإن صيانة هذا التنظيم وتعزيزه وتقويته هي واجب كل كوادر الجبهة وقيادتها في كل موقع ومكان، خاصة في ظل التحديات السياسية والاجتماعية الكبيرة التي ستقف أمامنا في الفترة القادمة، وخاصة للوقوف امام مشاريع اجنبية وعربية خليجية دخيلة على مجتمعنا وثقافتنا الوطنية وهويتنا الفكرية والوطنية السياسية.
الجبهة سنديانة أصيلة نبتت من شرايين شعبنا وستبقى في قلبه النابض بالحق والموقف الصحيح، الواضح والشجاع.



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو