اهلا- بروفسور رياض اغبارية

ارفع رأسك فانت بقيعاوي متميز...
اجمل التهاني والتبريكات نقدمها للدكتور سامر يوسف سويد، ابن قرية البقيعة الجليلي، لحصوله على الدكتوراة من كلية العلوم السياسية في جامعة حيفا.
* دكتور سامر من مواليد قرية البقيعة بالجليل الاعلى، ابن لعائلة متواضعة، الاب المرحوم يوسف سويد، كاتب قصة قصيرة، وعامل مكافح، وناشط اجتماعي وسياسي على مستوى القرية والمنطقة، توفي قبل ٣٥ عام عندما كان د. سامر في الثامنة من عمره. والدته
هدية، ربة بيت لعائلة مكونة من ثمانية ابناء، اربع شباب واربعة شابات، وتوفيت اخته البكر اميمة قبل ٢٥ عام من مرض السرطان.
* تعلم د. سامر في مدارس قرية البقيعة، من الروضة حتى الثانوية وتخرج منها عام ١٩٩٧.
* انهى د. سامر اللقب الأول في ادارة المؤسسات التربوية والعلوم السياسية من جامعة حيفا، وشغل منصب رئيس لجنة الطلاب العرب في تلك الفترة، وهي من اهم التجارب واقواها التي مر بها.
* انهى د. سامر اللقب الثاني في مساق دراسات الديمقراطية في مدرسة العلوم السياسية في جامعة حيفا. وقدم رسالة الماجستير حول تأثير القائمة المشتركة على الاداء البرلماني لاعضاء الكنيست العرب.
* حصل د. سامر على اللقب الثالث ورسالة الدكتوراه من كلية العلوم السياسية في جامعة حيفا ايضاً. رسالة الدكتوراه بموضوع: "قدرة قيادات الاقليات على تغيير حالها: حالة الفلسطينيين في اسرائيل". الرسالة بتوجيه دكتور دورون ناڤوت وبروفيسور اسعد غانم.
* بدأ د. سامر قبل عام استكمال البوست دكتوراه في قسم سياسات التخطيط في جامعة UCL في لندن، حيث اقيم مع عائلته هناك.
* عمل د. سامر مدير المركز العربي للتخطيط البديل منذ عام ٢٠١٤، من خلاله بادر لتأسيس الائتلاف لرفع نسبة التصويت عامي ٢٠١٩-٢٠٢٠، ومع زملاء آخرين اقامة معهد قضايا عام ٢٠٢٠. سكرتير لجنة المبادرة العربية الدرزية سابقاً ورئيس لجنة الطلاب العرب سابقاً، وعضو في المكتب القطري للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وناشط اجتماعي وسياسي.
* د. سامر متزوج من الدكتورة رغدة حسن زيدان من بيت جن، وهي طبيبة نساء مختصة، متفوقة في كل مراحل تعليمها واختصاصاتها، وتقوم حالياً باختصاص آخر في طب الاشعة والجنين في مستشفى UCLH في لندن، حيث قبلت الى برنامج Fellowship مرموق وانتقلت العائلة الى لندن في نهاية عام ٢٠٢٠. لهم ابنة واسمها شام وعمرها ٥ سنوات.
نعتز ونفتخر بك د. سامر ونتمنى لك المزيد من النجاحات والتالق ودمت قدوة يحتذى بها.