
















اهلا " كنيسة فاطمة "
مزار فاطمة أو كنيسة فاطمة في البرتغال....
اسم لطالما أثار تساؤلات الكثيرون....
فكيف لكنيسة أن تحمل اسم "فاطمة " الذي حملته ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ !!!
الحقيقة أن فاطمة التي حمل المزار الشهير في البرتغال اسمها، كانت أميرة أندلسية وقعت في الأسر
،، ووفقا للروايات التاريخية، تعود القصة لعام 1492 عند سقوط مدينة غرناطة ،، حيث انتصر ألفونسو الأول وجيشه وغنم من جيش المسلمين، وكان من ضمن السبايا أميرة تدعى "فاطمة"، فكانت من نصيب حاكم مدينة "أوريم" وتزوجها وجعلها على دينه،،
اشتهرت الأميرة بالمستوى العالي من الثقافة والعلم والآداب، ودرايتها الشديدة بالشعر واللغات، فكانوا يصفونها بالمكتبة المتنقلة
وكانت جميلة الوجه، خلوقة وطيبة القلب مع الجميع، وأصبحت محبوبة بين كل طبقات المجتمع، لدرجة أن سمى الناس القصر الذي كانت تعيش فيه والمنطقة المجاورة باسمها "قصر وساحة فاطمة"، ومع مرور الوقت، أصبحت هناك قرية صغيرة قرب "أوريم" تدعى "فاطمة"، على بعد 123 كيلومترا من شمال لشبونة..
لم يكن أحد يعرف هذه القرية الصغيرة، التي كانت تتكون من 25 بيتا فقط، إلا أنها الآن أصبحت من القرى المشهورة حيث تحولت لمزار مسيحي هام جدا منذ القرن الماضي وذلك بسبب واقعة مهمة في الإرث المسيحي الديني،، حيث يعتقدون أنه في يوم 13 يوليو/تموز عام 1917 م ظهرت السيدة العذراء في هذا المكان مما حول المكان لمزار سياحي ديني يزوره المسيحيون كل عام في نفس التاريخ ويقال أنهم بنوا كنيسة ضخمة في نفس مكان ظهورها عام 1928 م أطلقوا عليها كنيسة "فاطمة"