















اهلا
ما احلا فترة الاعياد لمة اهل وفرح بالالوان
ولما منوصل عالغطاس الفرح بيزيد اطنان
ومنتذكر بالغطاس تعاليم يوحنا المعمدان
اللي بحكيو مع الناس وصى عالتوبة والغفران
وقال للكل صوموا وصلوا احنا بملئ الزمان
انا بعمد بالمي وبدعو لخلاص الانسان
واللي بيجي من بعدي بيعمد بالسلطان
تيكتمل اللي مكتوب من وقت ابن الانسان
ومع وصول الرب ويوحنا بيشرح بايمان
والدهشة اللي ع وجهه ما كانت بالخفيان
قال للرب كيف فيي عمدك وانا عادي انسان
ما فيي حل نعلك كيف ممكن عمدك كانسان
قال الرب تيكتمل اللي انكتب من بدء الزمان
يوحنا رفع المي عالعالي ليعمد رب الاكوان
فجأة والكل واقف يسمع يوحنا المعمدان
وقفت حمامة عكتف الرب وفتحت البيبان
للسما وصوت من فوق بيقول للكل باعلان
هذا هو ابني الحبيب اللي افتدى الانسان
وهيك بينفتح باب الخلاص من بعد الايمان
بمعمودية الروح اللي بتدخل داخل البنيان
والتغيير من الداخل هو الاساس والعنوان
للرسالة اللي حملها رب المجد من بدء الزمان
ولنكمل الرسالة لازم المحبة ترافق الايمان
المحبة اللي بتحكي عن محبة الانسان
ما بتفرق ب لونه او شكله او دينه او اي مكان
ويا محلا معايدة. العيد بين الاهل والخلان
ولما منتوجها بدعوة دايم دايم عمر الزمان
في هالليلة المقدسة اوعو تقفلوا البيبان
وداومو عالصلاة والطلب من رب الاكوان
وما تنسوا تذكروا بالصلاة مشردي الاوطان
وأبواب قلوبكم افتحوا مش ابواب الحيطان
حتى تعطوا للرب يدخل عقلوبكم بهالزمان
وتغمر المحبة بيوتكم وتزهر فيكم البلدان
ما احلا فترة الاعياد لمة اهل وفرح بالالوان
امي الحبيبة بتذكرها بكل الوقت والازمان
وخصوصا بهالاعياد كانت تفرح بقلب مليان
وتعجق البيت بفرحتها والتحضير بالالوان
وبكلمة دايم دايم عالكل كانت الها عنوان
ما احلا فترة الاعياد لمة اهل وفرح بالالوان
ولما منوصل عالغطاس الفرح بيزيد اطنان
الزلابية حضرناها والقطايف صبيناها بالفنجان
والعوامة ما ازكاها طعمها بيعلق عاللسان
كل عام وانتم بالف خير ومعمرين هالاوطان
ودايم دايم عالجميع بالخير والسعادة اطنان اطنان