اهلا- سحر فرج دراسة شخصية فكّر في الأشياء التي يمكن أن تؤثر على أطفالك المراهقين وتجعلهم يتصرفون بهذه الطريقة:
التغيرات التي تحدث في أجسامهم مع البلوغ: يمكن أن تتسبب التغيرات الجسدية والهرمونية في تكوين صورة مشوهة لدى المراهق عن جسده، كما تتسبب التغيرات الهرمونية في حدوث تقلبات مزاجية حادة.
حاجتهم إلى إثبات أنهم أصبحوا بالغين وأنهم بحاجة إلى أن يكونوا مستقلين، مما قد يتسبب في تمردهم على القواعد.
أشياء تحدث بالمنزل: الغيرة الأخوية، النزاعات الأسرية، مواجهة الصعوبات المالية التي يعرف عنها المراهق، وغير ذلك.
أشياء تحدث في المدرسة: الأعباء الدراسية، التنمر، الرفض أو الإقصاء من قبل الأصدقاء أو زملاء الفصل، وما إلى ذلك.
عدم القدرة على التعبير عن مخاوفهم وقلقهم خوفًا من أن يتم الحكم عليهم أو انتقادهم أو معاقبتهم.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو التغذية الصحية.
الاستماع إلى المراهقين مهارة
غالبًا ما يقول المراهقون "أنتم لا تعرفون شيئًا عما نمر به"، ولفهم ما يمر به أولادك المراهقون، عليك بالاستماع إليهم بمهارة:
اختر لحظة يكون فيها أولادك في حالة مزاجية جيدة، واطلب منهم أن يخبروك عن شيء حدث خلال يومهم:
استمع جيدًا وتأكد من إظهار إشارات تدل على أنك مستمع جيد، مثل إظهار الود والاهتمام بالحديث، والإيماء بالرأس، والجلوس في نفس مستوى أولادك، والنظر لأعينهم مباشرة.
تجنب مقاطعتهم وانتظر حتى ينتهوا من الحديث.
اطرح عليهم أسئلة لإظهار أنك مهتم بالفعل (مثل "ثم ماذا حدث؟”"و "ماذا فعلت؟").
تجنب إصدار الأحكام وإلقاء المحاضرات عليهم إذا قالوا أنهم ارتكبوا خطًا ما، فقد يمنعهم ذلك من إخبارك لاحقًا. انتظر حتى ينتهوا وفكر في أساليب ممكنة لمعالجة هذا السلوك السلبي في وقت لاحق.
تحدث مع أطفالك المراهقين عن شعورهم بأنه يتم الاستماع إليهم، وهل - بهذه الطريقة - يشعرون بأنك تفهمهم على نحو أفضل