
















اهلا - مصطفى عثمان بحبّك قد البحر" أو "قد السما"… (وإذا كنّا لا نحبّ "كبر البحر" و"بعد السما" فلماذا نحب؟)
فيروز .
....في عيد ميلادها 21/تشرين الاول /1934
غابة من الأصوات الفائضة في عذوبتها وشغفها أنها تتمسرح الأشياء حولنا تمنحنا نوعية الحسية الصائتة بأفراط او تستغرق بنا حد انها تصطنع الجملة الموسيقية والغنائية واظنها تعود بنا في لحظات مفارقة الى ما يشبه الصحو حقا مقابل مما نحن مجبولين عليه في التاريخ من النوم كثير ..وحروب كثيرة وموتى كثيرون ...والحزين الكثير والموت المدهش........ودماء ملطخة الأرصفة كثيرة وعوائل نازحة بلا ماوى بلا طعام بلا علاح
فيرور عالم بلا ضمير.
وانت يا فيروز
أمراة كونية حد ان صوتها الأسطوري يعني لنا دائما صحوة الصباح ولذة صباحية او قبلة او همسة وشفرات السردية للاستدلال الروح العميقة والمحرضة على اعادة حسابات اللذة في النفس والمكان واللغة يمارس معنا صوتها نوعا من التطهير أنه الصوت الذي يغسل عنا الغبارالجغرافية والتاريخ والعطب والخراب ويخرج بنا. إلى فضاءات. الحياة.
اذهبي يا فيرور نحو كل المدن المتحاربة المدمرة يموت فيها الإنسان. وتموت الحياة. وننزع منها الكذب والفساد. والجرائم البشعة تدفع الشعوب ثمنها. والموت اليومي بهمجية الوحوش العولمة الرثة. التي تدعم هذا الاضطراب لعالمي ولكي يدرك المحاربون ان حروبهم واوهامهم غير غنائية غير قادرة على التلون المدن بالبهاء .والعذوبة والجمال
صوت فيروز تغربيا بريختيا في وجداننا الشقي ؟؟؟؟؟
تخلصنا من غبار المعارك والحروب والكذب والنفاق والخطب الفارغة التي صدعتنا
❤❤❤كل عام فيروز بخير❤❤❤ والسلام في العالم