اهلا الى الغرب من سلفيت اجمل الحكايات الرومانية
سترى ايات من الجمال البيوت المنحوتة وبرك السباحة والاضرحة المختلفة , معلم سياحي فلسطيني يضم قبور الآباء والأجداد سكنوا فلسطين وعاشوا فيها، انها "خربة قرقش"
تحمل الخربة اسم مدينة الشمس والقمر لوجود نقوش الشمس والقمر على مدخلها الرئيسي ومن هنا اخذت الخربة اسمها، وهي مقسمة إلى قسمين، العلوي يضم المساكن والمنازل المنحوتة في الصخر، والكهوف والآبار ومقالع الحجارة، وساحة المناسبات الكبيرة، ومعاصر العنب والزيتون، وجامع أرزة، بينما يضم القسم السفلي عددا من القبور والمدافن والأضرحة.
حفر الرومان في الخربة حصونهم، ومنازلهم، وكهوفهم بشكل يدوي في الصخور، بشكل معماري وهندسي لافت للأنظار، وكانوا على ما يبدو مهتمين جدا بالسباحة، فثمة ثلاث برك كبيرة ، والكثير من الرسومات المنحوتة على الأعمدة والحجارة.
ثمة آثارا كثيرة في الخربة تحت الأرض لم يتم التنقيب عنها حتى اليوم، وتعاني كثيرا من الإهمال الرسمي الفلسطيني، رغم أهمية الخربة التاريخية وما تضمه من آثار لفلسطين والحضارات التي مرت عليها وعلى شعبها ودلالة على ملكيتهم لأرضهم.
في الوقت ذاته، تحاصرها سلسلة من المستوطنات وشبكة مصانع للاحتلال، وتعد خربة قرقش لوحة فنية منحوتة في الصخر منذ العصر الروماني المسيحي القديم للقرن الرابع قبل الميلاد، ونرى عن كثب ان الاستيطان يزحف نحو الخربة، وهنالك مجموعه من المستوطنين يدعون بان الخربة هي خربة يهودية ..
نعم إنها مدينة الشمس والقمر التاريخية، ولو أن الخربة تنعم بالحرية وتتعرض لاقتحام المستوطنين المتكررلسرقة اثارها وحجارتنها والخربة أدرجت في العام 1871 من قبل مسح غرب فلسطين، على لائحة التراث الثقافي.