اهلا سماحة الشّيخ يرثي قداسة البابا فرنسيس، رجل التّواضُع والسّلام:
ببالغ الحُزن والأسى، تلقّينا خبر رحيل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيّة وأحد أعمدة السّلام الرّاسخة والبارزة في العالم.
وإنّنا إذ نودّع قداسةَ البابا بعد مسيرةِ عمرِهِ الحافلة فضلًا وعطاءً، نستوقفُ لنتذكّر ما جمعتنا به من لقاءاتِ عملٍ وزياراتٍ رسميّة إلى الفاتيكان، وقفنا خلالها على أبعاد هذه الشّخصيّة التّاريخيّة النّادرة، الّتي جمعت بين القيادةِ الدّينيّة-المجتمعيّة والتّواضع، مُقدّمةً صورةً ناصعة عن الكنيسة وتعاليمها الدّاعية إلى المحبّةِ والسّلام بين الشّعوب.
من هنا، نتقدّم بخالص تعازينا القلبيّة إلى العالم المسيحيّ كافّةً، وإلى جميع مُحبّي السّلام الّذين رأوا في قداسة البابا شريكًا حقيقيًّا لجعل العالم أفضل للجميع.
"مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ ماتَ فَسَيَحْيَا" (يوحنّا 25:11)
سماحة الشّيخ موفق طريف
الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة
رئيس المجلس الدّينيّ الدّرزيّ الأعلى