X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

لبنان : أعجوبة ملف تطويب الأب المكرَّم بشارة أبو مراد المخلّصي

admin - 2025-05-28 15:20:09
facebook_link

اهلا

في الفاتيكان، وافق مجمع دعاوى القديسين على صحة أعجوبة ملف تطويب الأب المكرَّم بشارة أبو مراد المخلّصي، بحيث وافقت لجنة الأطباء بكامل أعضائها السبعة بالتصويت على صحة شفاء إمرأة مقعدة تسعينية من بلدة عبرا (شرقي صيدا) من شلل الأرتروز (إلتهاب مفاصل الرجلين والذي لا دواء له..) وقد أقعد المسنّة تريز سكاف الأسمر لفترة طويلة، وشُفيت فجأة ودفعة واحدة إثر طلب شفاعة أبونا بشارة أبو مراد والصلاة له..
وكشف عن ذلك طالب دعوى تطويب المكرَّم الأب بشارة أبو مراد الأرشمندريت مطانيوس حداد المخلّصي في "حديث وحدث" عبر تيلي لوميار وفضائيتها نورسات..
واشار حداد الى أن"دعوى تطويب بشارة أبو مراد قد فُتِحت في العام 1982 ووصلت الى الدوائر الفاتيكانية في العام 2006، حيث بدأ البحث في بطولة فضائله، وأُعلِن مُكَرَّمًّا في العام 2010"، كاشفاً أن "إحدى عجائب ملف التقديس حصلت مع إمرأة مُسنَّة من عبرا قبل سنوات، كانت مشلولة، وبشفاعة الأب بشارة أبو مراد عادت لتمشي من جديد..وقد قُدِّمت التحقيقات والوثائق الطبيّة الى الدوائر الفاتيكانية التي إعترفت منذ حوالى الشهر وبالإجماع بصحة هذه الأعجوبة الفائقة الطبيعة..
وتبدأ بعد ذلك مرحلة الدراسة اللاهوتيّة لصحة كتابات وعظات وأقوال أبونا بشارة قبل الإعلان عن موافقة مجمع دعاوى القديسين على براءة التطويب ومن ثَم موافقة البابا لاوون الرابع عشر على ذلك..
التطويب سيتمّ في لبنان وعلى الأرجح سيكون في دير المخلص- جون حيث ضريح أبونا بشارة..
وإنّ مرحلة اعلان الطوباوي قدّيسًا، تتطلّب المرور بنفس المراحل الّتي تَرِدُ في متطلّبات اعلان التطويب من معجزة خارقة للطبيعة وغير مفسّرة انسانيًّا وعلميًّا. وعلى غرار ما يحصل في مراحل التطويب من تأليف لجان من الخبراء الطبيين واللاهوتيين والشهود للتأكيد على صحة المعجزة، تسير مرحلة التقديس أيضًا، وهي المرحلة النهائيّة الّتي ولدى اعلان البابا عن تقديس الطوباوي، يُسمح بتكريم القدّيس على مذابح الكنيسة الكاثوليكيّة الجامعة في أنحاء الكرة الأرضيّة كافّة، لا سيّما أن الطوباوي يُسمحُ بتكريمه في بلده وعلى مذابح كنيسته المحليّة فقط.
* جدير ذكره أنه في 22 شباط/فبراير 2025 صادفت الذكرى ال95 لوفاة الأب المكرَّم بشارة أبو مراد المخلّصي الراهب المَلكي الكاثوليكي(إسمه الأساسي سليم جبور أبو مراد من مدينة زحلة) الذي أعلنه البابا بنديكتوس السادس عشر مكرّماً سنة 2010..(وهي أولى مراحل إعلان القداسة التي نرجو أن تكون قريبة بعدما إجترح المكرّم الأب بشارة أعجوبة تطويبه المصادق عليها بالإجماع من لجنة أطباء مجمع دعاوى القديسين، وهي شفاء إمرأة من شلل الأرتروز في الرجلين تدعى تريز سكاف الأسمر من بلدة عبرا بشرقي صيدا والمفصَّلة في ملف التقديس لدى مجمع دعاوى القديسين في الفاتيكان، إلى جانب وجود شفاءات ونِعم عديدة أخرى بشفاعة الأب بشارة وقد حصل بعضها في حياته ومنها بعد وفاته..) ومعروف عنه أنه شفيع الفقراء، وكمال الحياة الرهبانيّة المخلصيّة، والأزواج الذين لم يُرزقوا بأولاد، والمصالحة مع الله لذلك كان يُلَقَّب بخوري آرس..
* في 3 شباط/فبراير سنة 1930، إشتدَّ المرض على الأب بشارة،
وأخذت تعاوده نوبات قلب قويّة ومتتالية، أقلقت كلَّ إخوانه الكهنة، فأخذوا يلازمون قلاّيته ليلاً ونهاراً، وهو مُمَدّد على سريره..فأمضى الأيام الخمسة الأخيرة من حياته، لا يَستطيع تناول شيءٍ من الطعام، بل تعذَّر عليه إبتلاعُ الماء، مهما كانت كميّته قليلة.
فكان إخوانُه الكهنة يَستعينون بإسفنجة يُرطِّبون بها شفتيه وطرف لسانه، ومع ذلك فقد كان يَتناول القربانة المقدّسة، بحجمها العادي، بسهولة أذهلت الجميع..
كانت الساعة السادسة والنصف من صباح سبت الأموات في 22 شباط/فبراير 1930، حين أسلم الأب بشارة الروح، وله من العمر 77 عاماً، فإنتقل من الحياة الدنيويّة إلى رحاب السماء، ودُفن نظراً لسيرة حياته المقدّسة في حائط كنيسة دير المخلّص في جون وليس في مدافن الرهبان كما كانت تقتضي العادة..ومنذ ذلك الوقت لم يَتمّ الكشف عن جثمانه بعد..
* النشأة والدخول الى الدير
ولد الأب بشارة أبو مراد عام 1853 في زحلة ورث عن والديه جبور واليصابات حرارة إيمانهما الصلب فنشأ قوي الارادة، متمسكاً بواجباته الدينية، متمماً لوصايا الله وخاضعاً لوالديه، ومحباً للصلاة الى جانب اخوته وأخواته. على مثال الطفل يسوع، كان الطفل سليم (الإسم الحقيقي للأب بشارة أبو مراد) ينمو في الحكمة والنعمة أمام الله والناس، متأثرا عميقاً بِمُثُلِ والدته متشبعاً من تعاليمها، فظهر فيه منذ صغر سنه ميول قويّة الى الصلاة وحنين الى الصمت والإختلاء.
رغبة سليم في الحياة الروحيّة أخذت تنمو وتَعمَّقت في نفسه بتأثير مناخ البيت وجوّ المدرسة، ورسّخت التقوى في داخله فإنبعث صوت الله في أعماقه يدعوه الى حياة أكمل. وهنا يروي رئيس دير المخلص الأب نبيل واكيم حادثة حصلت مع الأب بشارة أبو مراد قبل دخوله الرهبانية، فيشير الى أنه "هرب في احدى الليالي الى الدير لدخوله ولكن وبعد إكتشاف والده للمسألة الّذي رفض رفضا قاطعًا، أعاده الى المنزل، فما لبثت الأم الا أن تدخّلت لإقناع زوجها، وهكذا حصل فدخل سليم دير المخلص عام 1874 في الشوف، ومن حينها أصبحت الكنيسة فردوسه الخاص والقربان المقدس غذاءه المشتهى، وكأن داخله كلّه قد استحال الى معبد صلاة لا تفتر، والى انشاد بمجد الله وشكره في كل عمل يتمّمه".
فضائله وتكريمه لمريم
آثر الأب بشارة أبو مراد الخدمة الخفيّة شعاراً له، فكان يتهرّب من الظهور ولم يكن قبوله سيامة كشماس الإنجيلي في 26 آذار 1882 الا بدافع الطاعة الكاملة، لرؤسائه لا رغبة فيها، كما يذكر الأب نبيل واكيم. لافتاً الى أن "بشارة أبو مراد كان عميق الإقتناع بأنه غير مستحق لدرجات الكهنوت، وقد تملكته رغبة عميقة عندما فوتح بأمر سيامته كاهناً مع رفاقه، فقد كان يحمل في أعماق نفسه إجلالا سامياً لدرجة الكهنوت، ويعدّ ذاته دون قدرها، وطلب الى رؤسائه مرارا تأجيل تقديمه الى السيامة مبرراً موقفه أحياناً، "أنا ما جئت الى الرهبانية لا لأخلص نفسي لا لكي أَرْتَسِم" لكنه سِيمَ في 26 كانون الاول 1883 كاهناً، ليتسنى له أقامة الذبيحة لراحة نفس أخيه مراد".
توفي الأب بشارة أبو مراد في سبت الأموات في شباط 1930 وأسلم روحه في دير المخلص وهو محاطٌ بإخوته في الرهبانية. وهنا يشير الأب الدكتور في اللاهوت نضال الجبلي الى أن "بشارة أبو مراد لم يكن الراهب الناسك البعيد عن الناس بل كان موجوداً في العالم، وبين أهله وقد كان متفوقاً في حياته الرهبانية والروحية"، ولفت الى أنه "كان مكرّمًا للعذراء مريم ويصلّي المسبحة الورديّة بإستمرار ويحملها في جيبه في كل تجوالاته، بالإضافة الى أنه كان متعبّداً لله في الأفخارستيّا، فكان يبقى ساجداً أمام القربان المقدّس". هلّلويا، تبارك الله بقديسيه.



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو