اهلا بعد يومين قياسيين… الناس سترتاح من موجة الحرّ
تشهد المنطقة منذ أيام موجة حرّ حارقة خنقت مختلف المناطق، بعدما تجاوزت درجات الحرارة معدلاتها الطبيعية بشكل واضح ولافت. هذه الموجة غير المسبوقة انعكست سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين، إذ فاقمت الأزمات القائمة في قطاعات حيوية وأساسية مثل الكهرباء والمياه.
فدرجات الحرارة المرتفعة، المصحوبة برطوبة عالية، تسببت بأعطال في مرافق عدة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي حتى في الساعات التي شهدت ارتفاعا في نسبة الحرارة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدى انقطاع الكهرباء إلى توقف محطات ضخ المياه، ما تسبب بانقطاعها أيضًا.
انحسار
بحسب رئيس قسم التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية فإن “تأثير موجة الحر يبدأ بالتراجع بشكل محدود اليوم (الخميس)، وسيشعر الناس بالارتياح أكثر مقارنةً بيوم أمس (الأربعاء) كون درجات الحرارة ستنخفض”.
وأضاف “درجات الحرارة اليوم أقل من الأيام الماضية، لكننا ما زلنا تحت تأثير الموجة. اعتبارًا من الغد ستنحسر الموجة عن السهول والمناطق الجبلية، أما الانحسار الكلّي عن جميع المناطق فسيكون يوم السبت، حيث تعود الحرارة إلى معدلاتها، بل ودون المعدلات في بعض المناطق”.
السنوات الماضية
وعند المقارنة بالسنوات السابقة، أوضح أن موجة الحر عام 2023 كانت مشابهة لما نشهده اليوم، أما العام الماضي فلم تكن بهذه القوة.
خطة
تجدر الإشارة إلى أنه مع بداية موجة الحر، أطلق الدفاع المدني والاطفاء خطة طوارئ ميدانية لمواكبة هذه الموجة الشديدة. وشملت الخطة إرشادات للوقاية من الحر، أبرزها عدم ترك الأطفال أو المسنين أو الحيوانات الأليفة داخل السيارات أو الأماكن المغلقة من دون تهوية، إضافة إلى التحذير من مخاطر الحرائق.