اهلا- الصحفي عيسى حارس هدم بيوت الفلسطينيين هي سياسه اسرائيليه مستمره منذ النكبة ولغاية الآن ، وهذه السياسه تهدف إلى طرد الفلسطينيين من أماكن سكناهم وتهجيرهم بالقوه ، وعندما تهدم بيوتهم فهي لا تترك لهم شيئا ليعودا اليه !
في النكبه استخدمت العصابات الصهيونيه نفس السياسيه ، فعمدت إلى تهجير الفلسطينيين منها تحت النار وبدأت في هدم بيوتهم وقراهم بالكامل ، وعندما هدأت نيران المدافع بقي هدير الجرافات تنخر في القرى حتى ساوتها بالأرض ، ومنحت الحكومه الاسرائيليه السلطه عليها لصندوق أراضي اسرائيل ( كاكال ) ليقوم باخفاء معالمها تماما بزراعة الاحراش عليها وتحويلها إلى حدائق وغابات وطنيه !! وعندما بدأت مفاوضات الهدنه ، طالب الفلسطينيون بإعادة اللاجئين إلى بيوتهم وقراهم ، فكان رد اسرئيل بأنه لم يبقى لهم إلى اين يعودون !!
هذا الأسلوب استخدمته اسرائيل أيضا في غزه بعد السابع من أكتوبر ، فكانت تقصف البيوت والمساكن المدنيين بشكل متعمد واوغلت في قتل المدنيين لتجبر السكان على الهجره والنزوح لتكمل مسح احياءهم عن وجه الارض على أمل أن تفتح مصر المعبر ليتمكن الفلسطينيون من النزوح إليها بحجة الحرص على المدنيين كغطاء انساني يخفي تحته خبثا وساديه واجرام لم يحدث في التاريخ ، وعندما طالبت مصر بضمان عودتهم بعد انتهاء الحرب ، رفضت اسرائيل تقديم أي تعهدات بذلك مما كشف نواياها الخبيثه وأنها كانت تهدف إلى تطهير عرقي واضح
وهاهي اليوم تستخدم نفس الأسلوب في الأغوار والتجمعات البدويه لتطهير المنطقه من العرق الفلسطيني واستبداله بالعرق اليهودي !
الصورة من عين الحلوه في الأغوار صباح اليوم