
















اهلا
قصيدة بالعربية وأخرى بالانجليزية
غياب فاتنة بعد حضورٍ واعد
شعر: الدكتور منير توما
كفرياسيف
تَفَوّهتْ بكلامٍ تَنْقُصُهُ اللباقةْ
وقد حَسِبَ البعضُ أنَّ قلبَها يخفقُ للحبِّ ويُغرّدُ للجمالْ
وحينَ أَعْقَبَتْ كلماتِها بابتسامةٍ جميلةٍ نكْهَتُهَا الصداقةْ
التفَتَ الحاضرونَ وتاهوا في دائرةِ الرؤيةْ
وهم يبرهنونَ لها عن إخلاصٍ مؤثرٍ وتعَلّقٍ شديدْ
وقد تألّقتْ بثوبِها المُخمَليِّ الأَدكَنْ
مُتَمَنّيًا كلُّ عاشقٍ من المُحبّينَ أنْ يطبعَ قبلةً على وجنتيها إنْ أَمْكَنْ،
حيثُ تنتصِرُ قوةُ الشبابِ في مَظْهَرِ كُلِّ الأحبابْ
ويُبْرِقُ الجمالُ بتحيّاتِ عينيها اللامعتينِ بجاذبيةٍ لا يحتاجُ مَنْ كانَ مِثْلُها لأيةِ ألقابْ
فهي تُضفي جمالَها على الوجوهِ بالنظرةِ الناطقةْ وتستولي على العقول بصورتها الآسِرة الخارقةْ
فالعاشقونَ يقفون في منزلةٍ أعلى من الكلماتْ
وهي تفهمُ أنَّها بنظراتِها تُفصِحُ عن الرّقة والعذوبةِ الفائقةْ
لكنّها عندَ الغروبِ أدركَتْ أنّ هذا الكونَ الفسيحْ
ينتظِرُ منها أنْ تغادرَ وتغيبْ
لِتترُكَ عِطرَ الوردِ يتضوّعْ مِنْ أَثَرِ الجَسَدِ المليحْ
يتداوى بعبيرِهِ كُلُّ قلبٍ مُتْعَبٍ جريحْ.
Affection with no burden
A Poem by: Dr. Muneer Tuma
Kfar Yassif
When I put my trust in you, my dear
You bring me glory now and here
For you know I have never lost hope
You shine goodness as if you cleaned your heart with divine soap
Today you ask me the cause of my delight
But you should have reviewed your vernal night.
I will never forget your sophisticated true affection.
Feeling peace, contentment and your elevated intention.
No one like you can provide me with a calm luminous spirit.
Where I enjoy the beauty of my rapid vision in a minute
So, stay fresh and behave like a free bird
That sanctifies love, rejecting what is illusive and absurd