اهلا

الجبهة تختتم مجلسها السياسي بثلاثة عناوين رئيسة
اﻷحد, 26 تشرين أول/أكتوبر, 2025
الدعوة لمؤتمر القوى المناهضة للاحتلال، مواصلة الجهد لإعادة المشاركة ووضع خطة تنظيمية لتعزيز الفروع
اختتمت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة مؤتمرها السياسي القطري الذي انعقد اليوم في قاعة العوادية – شفاعمرو، بمشاركة 568 مندوبة ومندوبا من مختلف الفروع، وبحضور قيادات الحزب والجبهة في البلاد،حيث ناقش المؤتمر التحديات السياسية والاجتماعية الراهنة التي تواجه جماهيرنا العربية والشعب الفلسطيني والقوى الديمقراطية المناهضة للاحتلال والعنصرية والفاشية.
وكانت الجلسة الأولى للمجلس قد افتتحت بكلمة من نائبي رئيس الجبهة، د. شكري عواودة ونوعا ليفي فيما قدم رئيس الجبهة، عصام مخول بيانا سياسيا وقدم السكرتير القطري أمجد شبيطة البيان التنظيمي.
كما قدم الكلمات كل من رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة والأمين العام للحزب الشيوعي عادل عامر، ورئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير أيمن عودة، ومركز شراكة السلام عمري عبرون وشارك في النقاش العشرات من المندوبين.
وبعد نقاش مستفيض تم إقرار التوصيات التالية من المجلس للهيئات المركزية للجبهة:
يوصي المجلس هيئات الجبهة بشأن النشاط ضد الحرب بـ :
مواصلة النضال ضد انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، رغم إيقاف النار في غزة والدعوة للمظاهرة القطرية يوم الجمعة القادم في الطيبة.
التأكيد على أهمية مواصلة تدويل القضية الفلسطينية والمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل يضمن الاعتراف بحقوق الشعب العربي الفلسطيني المتمثلة بانهاء الاحتلال والحرية والاستقلال والعودة.
الدراسة المعمقة للتطورات السياسية محليا وإقليميا، وتطوير برامجها وأدائها وفقا لذلك.
ربط القضية السياسية بالطبقية والتصدي لتدفيع الشرائح المستضعفة والعمالية ثمن حرب الإبادة.
مخاطبة الشارع الإسرائيلي وإيقاظه من وهم إمكانية "الحسم العسكري" والتأكيد على أن الحل السلمي هو الضمانة الوحيدة لأمن المنطقة وسكانها.
تعزيز "شراكة السلام" وتوسيعها والمبادرة إلى مؤتمر واسع للقوى الديمقراطية المناهضة للاحتلال والعنصرية والفاشية.
تعزيز حملات الاغاثة المختلفة وعلى رأسها "فكر بغزة".
يوصي المجلس هيئات الجبهة بشأن المساعي لتعزيز الوحدة الكفاحية للجماهير العربية بـ :
التأكيد على حق المواطنين الفلسطينيين في البلاد بالمساواة القومية والمدنية التامة ورفض أي محاولة للمساومة أو المقايضة على الحقوق.
تعزيز لجنة المتابعة وإحياء اللجان الشعبية والأطر الوحدوية لمواجهة التحديات الوجودية للجماهير العربية في إسرائيل.
مواصلة السعي نحو إعادة بناء القائمة المشتركة وفقا لما جاء في ملف خارطة الطريق.
وضع البرامج والخطط اللازمة لتطوير آليات المجتمع العربي للتصدي للعنف والجريمة والسياسات السلطوية المعادية وعلى رأسها الهجمة على الأهل في النقب.
يوصي المجلس هيئات الجبهة بشأن تعزيز الأداء التنظيمي بـ
تحمل مسؤولياتها لمعالجة نقاط الضعف في أدائها وخاصة بكل ما يتعلق بالعمل في أوساط الشباب والنساء.
معالجة الإشكالات التنظيمية التي تعاني منها بعض الفروع ودراسة أسبابه الموضوعية والذاتية وعلى رأسها الخلافات الناجمة عن الانتخابات البلدية.
مواصلة الجهود لتطوير العمل الإعلامي الملموس ولتطوير الموارد المالية المطلوبة.
مراجعة كل ما جاء في المواد المقدمة للمجلس وفي نقاشات الرفاق ورسائلهم للمجلس ووضع برامج عمل لمعالجتها بشكل عميق وجاد وتوفير الموارد لذلك.