اهلا-رانية مرجية

🔸 سامية عرموش تصدر مؤلفها الثالث — ولكن هذه المرة بصورة مغايرة ليصل إلى كل الناس في العالم العربي عبر المنصات الرقمية

حيفا، 1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025: أصدرت الباحثة والناقدة السينمائية سامية عرموش مؤلفها الثالث بعنوان “سينما، ستايل وتمكين”، وذلك عبر منصات رقمية منها مكتبة نور وموقع كتوباتي، لتصل تجربتها النقدية إلى جمهور أوسع في العالم العربي.

يقع الكتاب في 135 صفحة، ويضم مختارات نقدية متخصصة تُرسّخ منهجية استخدام السينما كأداة للتغيير الاجتماعي والتمكين، متجاوزًا حدود النقد الفني التقليدي نحو تحليل البنى الاجتماعية والقانونية التي تنعكس في الشاشة الكبيرة.

⸻

عن الكتاب: مختارات نقدية ومنهجية تحليل

يُعد “سينما، ستايل وتمكين” ثمرة مسيرة نقدية امتدت منذ عام 2017، ويقدم للقارئ رؤية منهجية في كيفية توظيف السينما كقوة ناعمة للتأثير المجتمعي والثقافي، من خلال محورين رئيسيين:
1. النقد الاجتماعي والتشريعي:
يعالج تفكيك الازدواجية في المعايير المجتمعية والقانونية، ويبرز دور السينما في فضح التمييز والمطالبة بالإصلاحات، كما في تحليل فيلم “عفوًا أيها القانون” الذي تناول قضايا المرأة والعدالة.
2. التمكين (Empowerment):
يتناول الكتاب كيف تتحول أدوار المرأة وصورتها السينمائية إلى محفزات للوعي والتغيير الثقافي، وإلهام الأفراد نحو تحقيق ذواتهم.

⸻

عن الكاتبة: مسيرة الكلمة والإعلام

سامية عرموش (مواليد حيفا، 1978) باحثة سينمائية، محاضِرة، وخبيرة إعلامية تمتد خبرتها لأكثر من 25 عامًا.
تحمل درجة الماجستير بامتياز في ثقافة السينما من جامعة حيفا.
شغلت منصب الناطقة بلسان بلدية حيفا للإعلام العربي بين عامي 2006 و2017، وعملت محررة رئيسة للسلسلة الوثائقية “دوامات” على قناة مكان.

بدأت رحلتها مع الكلمة في سن مبكرة حين نُشرت لها خواطر في مجلة الحياة للأطفال.
في مجال أدب الأطفال، صدر لها:
• “إيش يعني مهرج طبي؟” (2016)
• “آدم في غرفة العمليات” (2024)

ويأتي كتابها الثالث “سينما، ستايل وتمكين” ليمثل نقلة نوعية في تجربتها، حيث تنتقل من النشر الورقي إلى الفضاء الرقمي، لتضع النقد السينمائي في متناول الجميع، وتفتح نافذة جديدة للحوار بين الفن والتمكين الاجتماعي في العالم العربي