اهلا

ِحْتَفَلَتْ كَنِيسَةُ يَسُوعَ المَلِكِ الإِنْجِيلِيَّةُ الأُسْقُفِيَّةُ – تَرْشِيحَا بِأَحَدِ يَسُوعَ المَلِكِ، وَهُوَ عِيدُهَا السَّنَوِيُّ، إِذْ دُشِّنَتِ الْكَنِيسَةُ قَبْلَ أَرْبَعِ سَنَوَاتٍ وَأُعْطِيَتِ الاِسْمَ الَّذِي تَحْمِلُهُ الْيَوْمَ.

بَدَأَ الاِحْتِفَالُ بِالشَّرِكَةِ الْمُقَدَّسَةِ “الْقُدَّاسِ” بِرِعَايَةِ رَئِيسِ الأَسَاقِفَةِ، المُطْرَانِ حُسَام نَعُوم، كَلِيِّ الوَقَارِ، وَبِحُضُورِ الآبَاءِ القُسُسِ الأَفَاضِلِ: القِسِّ الكَنُنِ حَاتِم شَحَادَة، وَالأَرْشِدِيكُونِ فُؤَادِ دَاغِر، وَالقِسِّ دُون بَنْدَر، وَرَاعِي الْكَنِيسَةِ القِسِّ حَاتِم جُرَيْس، إِلَى جَانِبِ حُضُورِ جَمْعٍ مُبَارَكٍ مِنْ رَعِيَّةِ يَسُوعَ المَلِكِ فِي تَرْشِيحَا.

وَعَقِبَ الخِدْمَةِ تَوَجَّهَ الحُضُورُ إِلَى قَاعَةِ الْكَنِيسَةِ لِلاِحْتِفَالِ بِهَذِهِ المُنَاسَبَةِ الَّتِي تَعْتَبِرُهَا الرَّعِيَّةُ عِيدًا ثَابِتًا مُنْذُ تَأْسِيسِ الْكَنِيسَةِ.

إِنَّ أَحَدَ يَسُوعَ المَلِكِ يَقَعُ دَائِمًا فِي الأَحَدِ الأَخِيرِ مِنْ شَهْرِ تِشْرِينِ الثَّانِي، حَيْثُ تَنْتَهِي السَّنَةُ الكَنَسِيَّةُ “السَّنَةُ اللِّيتُورْجِيَّةُ”، لِتَبْدَأَ بَعْدَهَا السَّنَةُ الْجَدِيدَةُ بِأَحَدِ زَمَنِ المَجِيءِ (الأَدْفِنْت).
وَبَعْدَ أَهْوَالِ الحَرْبِ العَالَمِيَّةِ الأُولَى، أَرَادَتِ الْكَنِيسَةُ أَنْ تُذَكِّرَ المُؤْمِنِينَ بِأَنَّ يَسُوعَ هُوَ المَلِكُ الحَقِيقِيُّ، كَمَا جَاءَ فِي الْكِتَابِ المُقَدَّسِ:
“مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ” (رِؤْيَا ١٩: ١٦).

نُقَدِّمُ لَكُمْ بَعْضَ الصُّوَرِ مِنْ هَذَا الاِحْتِفَالِ المُبَارَكِ.