
















اهلا- جولات خالد نابلسي تنور أيوب
اشتهرت الطابغة بعيونها السبعة وقربها من مصب نهر الاردن في بحيرة طبريا ، ولعل أشهر هذه العيون عين وتنور أيوب شرق الكنائس شمالي بحيرة طبريا ، وتذكر القصص الدينية أن سيدنا أيوب كان يعاني من امراض جلدية وحدته بعيدا عن الناس ليعيش في مغارة شمال التنور ، ويقال ان الملاك جبريل اوحى له بان يستحم بماء العين ليشفى فشفي ، ومن هذه القصة اكتسبت العين اهمية خاصة باقبال الناس عليها للاستحمام بمائها والتنور شمال الشلال وما زال بعضه قائما ، وأن ماء الشلال ينبع بالاساس من الكنيسة القديمة وخوفا من تصدع البناء تم ضخ الماء بانبوب الى الشرق حيث يصب اليوم .
ولوفرة الماء وخصوبة الاراضي المحيطة والصيد الوفير من البحيرة ، كانت المنطقة مسكونة منذ الاف السنين شمال غرب بحيرة طبريا بارتفاع 200 م تحت مستوى سطح البحر على مساحة اجمالية حوالي 5000 دونم ، اعتاش اهلها على زراعة الموز والزيتون والنخيل والقمح والشعير وصيد السمك ، وكان يحدها اراضي السمكية والقديرية وغور ابو غوشة ، ووصل عدد سكانها عام 1948 الى 350 نسمة
ومن مواقعها الأثرية المهمة، بقايا كنيسة بيزنطية دمرت واعيد بناؤها مرارا ، وشيدت في القرن الرابع احياء لذكرى معجزة تكثير الارغفة ، ومساحة مرصوفة بالفسيفساء. وأقنية وصهاريج مياء وبقايا جدران وتنور . وفي جوارها خربة الخان وقصر المنية للخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، وتل الهنود وخربة القور وخربة العريمة.





