X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

كنيسة الصعود

admin - 2025-05-05 22:14:29
facebook_link

اهلا

كنيسة الصعود
يقع المبنى على قمة الجهة الغربية من جبل الزيتون، بجوار الزاوية الأسعدية, القدس و يوجد فيها الصخرة الي وقف عليها سيدنا المسيح و صعد الى السماء
التاريخ ومزار الصعود
التسمية: مزار صعود الرب يسوع الى السماء هو من اهم المزارات التي بُنيت على جبل الزيتون . وأطلق لوقا في إنجيله على هذا المزار عبارة " قرب بيت عنيا " ( 24 ، 50 ) واما في اعمال الرسل فحُدّد مكان الصعود " على جبل الزيتون " . ( 1 ، 3 ) . وفي القرن الرابع بنيت كنيسة في هذا الموقع عرفت ب " مبومُن " وهي لفظة مشتقة من اللغة اليونانية وتعني " في المذبح " أو " على المرتفع " : أي على قمة جبل الزيتون كما تشير اليها اللفظة العبرية (במה).


وتتفق هذه التسمية التي وردت في مذكرات ايجارية مع ما وصفت به المزار أنه (Locus) ، وهي لفظة لاتينية تعني مكان كما تتفق ايضا مع لفظة (Monticulus) ; أي التل الصغير كما جاء في مواصفات الحاج من بوردو عام 333 . ومن ايام الصليبيين حتى اليوم عًرف المكان بمزار الصعود. واما سكان الطور فيسمونه ايضا مزار الصعود.
الموقع: حدد لوقا موقع الصعود في جبل الزيتون على مسيرة سبت من القدس- ما يقارب 2000 خطوة – اعمال الرسل ( 1 ، 3 ) . ويتحدد هذا الموقع حالياً غربي قرية الطور ( كلمة ارامية تعني الجبل) على ارتفاع 808 م من سطح البحر ، وتحده كنيسة أبانا من ناحية ومستشفى المقاصد من ناحية اخرى.
ويروي لوقا أن السيد المسيح – بعد اربعين يوماً من قيامته – " خرج برسله الى القرب من بيت عنيا ورفع يديه فباركهم . وبينما هو يباركهم ، انفصل عنهم ورفع الى السماء " (24 ، 50 -52).
وقبل عهد قسطنطين أخذ المسيحيون يحيون ذكرى الصعود في مغارة التعليم ( ايليونة ) حيث بنت هيلانه، والدة قسطنطين، فيما بعد، كنيسة لإحياء هذه الذكرى، كما جاء في كتابات اوسابيوس القيصري (Demonstraito Evang 18,6 ) وايرونيموس وبيضا وأوغسطينوس .
وفي عام 378 شيّدت بومينا (Pomoenia)- سيدة تقية من عائلة امبراطور روما - كنيسة بيزنطية على شكل بناء مستدير بدون اسقف عرفت في مذكرات ايجارية عام 380 باسم "امبومن" (Imbomon). حيث وصفت مراسيم اسبوع الالام واحتفالات يوم الفصح ويوم العنصرة التي كانت تقام فيها (ايجاريا 1، 31؛ 4، 39).
وفي عام 403 اشار الى هذا المزار بولان دي نول (Paulin de Nole) في رسالته . يروي انه سجد في المكان الذي وقفت عليه قدما يسوع الطاهرتان ( 4 ، 31 Lettre) ولمّح ايضاً سيلبيس (Sulpice Sévére) الى هذا المزار في كتابه " التاريخ المقدس " .
وفي عام 431 بنت ميلانيا (Melania) الشابة – وهي راهبة متصوفة اسبانية من عائلة ارستقراطية – غنية – مقاماً سًمي "ابوسطوليون" (Apostolion) لقبر والدتها وأخيها . ثم اشادت ديرين : احدهما للراهبات وصل عددهن 80 راهبة ، وآخر للراهبات ليؤمنوا الصلاة ليل نهار في كنيستي الصعود وأبانا . وألحقتهما عام 439 بمصلى الاستشهاد (Martyrion) لحفظ ذخائر القديس اسطفانس وقديسين آخرين.
وفي عام 450 يبدو انه حُرق الصليب الذي كان يعلو مزار الصعود . فاهتمت الإمبراطورة افدوكيا ، أرملة الامبراطور ثيودوسيوس الثاني ، بوضع صليب آخر في المزار يبلغ وزنه 2000 كغم.
وفي عام 500 اشار المطران بطرس من آيباريه ، في كتابه
سيرة حياته ، الى ان السيدة بومنيا هي التي بنت مزار "امبومن" .
وفي عام 570 وصف حاج من بلاشنسا (Placentia) أن جبل الزيتون كان مكتظاً بالأديرة منها دير القديسة مريم ودير الآباتي ابراهميوس ودير الكاهن سابيونس والراهب انوشنتوس الذي كان من مقربي القصر في عهد الامبراطور قسطنطين . وكان يحفظ في ديره ذخائر القديس يوحنا المعمدان الواقع حالياً في دير راهبات الروس في الطور. فلا عجب أن نشاهد اليوم بقايا فسيفسائية من تلك الاديرة في كثير من البيوت العربية في المنطقة الواقعة على جبل الزيتون . إلا انه في عام 614 دمّر كسرى ملك الفرس، كل هذه الاديرة وقتل 1207 من المسيحيين ومن بينهم 400 راهبة من دير جبل الزيتون.
وفي عام 616 قام الاباتي مودستس رئيس الجماعة المسيحية في القدس بترميم كنيسة "امبومن" كما يشير التقويم المقدسي من القرن السابع والثامنKalendarium Hierosolymitanum.
وإبان الفتح العربي عام 638 حافظ العرب المسلمون على المزار . ونصب الخليفة عمر بن الخطاب خيمته بقرب المزار فأقام المسلمون هناك جامعاً يحمل اسمه لا تزال اثارة ظاهرة حتى اليوم.
وفي عام 670 وصف اركلف (Arculf) ، أسقف غالية ( فرنسا ) كنيسة امبومن التي رممها مودستس مبيناً معالمها بالرسم الايضاحي التالي :"وهي عبارة عن بناء مستدير الشكل بلا سقف ليدل الجميع على طريق السماء ، تتوسطه الصخرة المباركة حيث ارتفع المخلص تاركاً اثر قديمه الطاهرتين محاطة بسياج معدني وفيه هيكل تعلوه مظلله تقيه من المطر . وتحيط هذا البناء ساحة فسيحة ، فيها ثلاثة صفوف من الاعمدة على شكل دوائر ذات مركز واحد تؤلف رواقين من الداخل، يبلغ قطر الدائرة الصغرة 25 م . وتعلو الاعمدة حنايا وقبب حول هذه الفسحة. وارضيتها مرصوفة بفصوص الرخام والفسيفساء.
وللمزار ثلاثة ابواب من جهة الجنوب وثماني من الجهة الغربية تشرف على القدس معلق على كل منها مصباح يشع منها نور ساطع يبهر الحجاج"
وبين اعوام 721-727 رأى السائح فيليبالد (Willibald) عمودين امام البناء الداخلي في كنيسة الصعود ذكرى للرجلين اللذين قالا " ايها الرجال الجليليون ......." وكانت تسود رواية شعبية تعتقد أن " كل من مرّ بين هذين العامودين تغفر خطاياه".
وفي عام 870 كانت كنيسة "امبومن" لا تزال قائمة ، الا أن معالمها اختفت قبل وصول الصليبيين. اذ امر بهدمها السلطان الفاطمي الحاكم بامر الله ( منصور بن العزيز ) سنة 1009.
وفوق انقاض كنيسة امبومن، بنى الصليبيون لدى احتلالهم القدس – كنيسة لها شكل مثمن وارضية رخامية، يصلها المرء عن طريق 24 درجة على ما روى الاباتي دانيال عام 1106 ويتوسط الكنيسة بناء مستدير بدون عقد يحوي مذبحاً تحته حجر يشير الى موقع صعود الرب. كما بنى الصليبيون بالقرب من هذه الكنيسة ديراً مجاورا للكنيسة لرهبان القديس اوغسطينس وقلاعاً لحماية المزار كما يشير الى ذلك السائح ثيودوريك (Theodoricus ) في كتابه دليل للارض المقدسة (Libellus de Locis Sanctis) .
وفي عام 1187 هدم صلاح الدين الايوبي ((حكم في الفترة 564 - 589 / 1169- 1193). الكنيسة ولم يبق سوى اساساتها والمزار الصغير المثمن الشكل في وسط الساحة . وحوّل ممتلكات الكنيسة الى وقف اسلامي عام 1198. والان المكان يتبع هيئة الأوقاف الفلسطينيه ويتم دفع رسوم لهم للزيارة وطوال العام هو مسجد بجوار رابعه العدويه !! ويسمي بمسجد عمر بن الخطاب أو داوود ولا يسمح للمسيحيين بالصلاة في المكان الا مرة واحد في العام في ذكري الصعود!! باب دخول مزار الصعود
وفي عام 1200 حوّل المسلمون مزار الصعود الصليبي القائم في وسط الساحة الى جامع بإضافة قبة ومحراب اليه واغلاق المداخل بين الاقواس. وتتولى حالياً عائلة ابو غنام من الطور الاشراف على المزار والمحافظة عليه. الا أن الطوائف المسيحية المختلفة نالت منذ عام 1461 صلاحية الاحتفال بعيد الصعود في المزار بناء على شهادة الاسقف لويجي روكشوار Rochechouart). بيد أن المزار اخذ يتعرض للخراب والهدم منذ عام 1481 كما يروي السائح فليشه فابري ، وسلم من الخراب المزار الصليبي الذي تحول الى جامع . ويؤدي فيه المسيحيون والمسلمون الاكرام للسيد المسيح على حد سواء ، ويؤيد القرآن رواية الصعود بقوله " اذ قال الله ، اني متوفيك ورافعك اليّ " ( سورة آل عمران 54).


المعالم الأثرية:
جرت تنقيبات عديدة حول كنيسة الصعود . فقام بالحملة الاولى العلامة شيك (C.Schick) واكتشف بعض بقايا الكنيسة البيزنطية (امبومن) في الممتلكات الاسلامية . وتبعتها عام 1959 حفريات معهد الفرنسيسكاني تحت اشراف عالم الاثار الاب كوربو (P.Corbo) عام 1959 في الحملة الاولى؛ وعام 1964 في الحملة الثانية (1) فاسفرت التنقيبات التي تمت في ممتلكات الفرنسيسكان المجاورة لكنيسة الصعود من الجهة الجنوبية الشرقية عن نتائج تؤيد ما جاء به السياح عبر العصور وأهمها:
- الاكتشاف أن موقع الصعود لم يكن مسكونا زمن السيد المسيح.
- العثور على الجزء السفلي من الكنيسة البيزنطية المستديرة البناء مع بعض دعائمها بجانب سور كنيسة الصعود. ويبلغ جدار الكنيسة 1،50م . كما عثر على قنوات وبئر وقطع فسيفسائية وقبور.
- العثور على جزء من الكنيسة الصليبية المثمنة الشكل وجزء من الجدار الخارجي للقلعة الصليبية التي كانت تستخدم كحماية للمزار. كما عثر على معلف للخيول وفرن صليبي.
- العثور على كنيسة اسطفانس التي بنتها ميلانيا الشابة وهي عبارة عن قاعة كبيرة تبلغ مساحتها 300م لها عقدان يسندهما اعمدة ضخمة.
اما في داخل مزار الصعود لا يزال ظاهرا للعيان المعالم الأثرية التالية:
- بعض اساسات السور الخارجي ، ويبلغ سمكه في الجهة الشمالية 4 أمتار وبقايا اساسات ثلاثة اعمدة للكنيسة الصليبية داخل ساحة الكنيسة التي يبلغ قطرها 31م . وفي الساحة بئران واربعة هياكل يصلي عليها كل من الروم الأرثوذكس والسريان والأقباط والارمن. في حين يصلي اللاتين في داخل المزار نفسه لانهم شيدوا القبة عام 1934 لدى خرابها على اثر زلزال.
- مزار صليبي صغير في وسط الساحة مزين باقواس ثمانية تستند على 14 عمود يعلو كل منه تيجان مزين عليها اشكال نباتية أو حيوانية . ويعلو المزار قبة اقامها المسلمون عام 1200 ولم ينصب على القبة صليب أو هلال بل عمود رخامي ليشير أن المزار هو مكان صلاة لجميع المؤمنين. وفي داخل المزار الصخرة الشريفة التي قبّلها القديس ايرونيموس واغناطيوس دي ليولا لوجود اثر قدمي المسيح الطاهرتين . فهنالك بارك المخلص تلاميذه لمرة الاخيرة وأمرهم أن يذهبوا ليعلموا الامم ويعمدوهم ووعدهم أن يكون معهم الى انقضاء الدهر (لوقا 24/ 50-53).
يذهب الآباء الفرنسيسكان والطوائف الاخرى : الروم الأرثوذكس والارمن والأقباط والسريان كل سنة في عشية عيد الصعود الى هذا المقام الشريف فيقضون الليل هناك تحت الخيام ، ثم يجتمع الشعب في صباح العيد لحضور المراسيم الدينية وتلاوة التسابيح وصلاة المزامير.



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو