
















اهلا انطلقت اليوم في بلدة كفر ياسيف مسيرة حداد مؤثرة على روح الطالب نبيل أشرف صفية*، الذي قُتل بدمٍ بارد الأسبوع الماضي. شارك في المظاهرة طلاب مدرسة "يني" الثانوية، ولجنة أولياء الأمور، في مشهد يجمع الغضب والحزن على فقدان شاب كان من المفترض أن يكون في طريقه إلى بناء مستقبله. لمتابعة القناة والمشاركة عبر اليوتيوب - المسيرة والكلمات https://www.youtube.com/watch?v=0OokA8VJI_c في قرية كفرياسيف المسيرة الصامتة بمشاركة واسعة من رئيس المجلس المحلي عصام شحادة والنائب ايمن عودة ومدراء المدارس في كفرياسيف وطلاب وطالبات والاهل والمشاركين انطلقت المسيرة الصامتة من مدرسة يني الثانوية وجابت شوارع القرية وصولا الى بيت الشهيد الشاب نبيل اشرف صفية الذي اغتيل وسط البلد بيد اثمة وجاءت المسيرة تنديدا وتضامنا ضد اعمال العنف والغدر ورسالة واضحة الى الحكومة الاسرائيلية ووزرائها وتقاعسها في ايقاف وايجاد الحلول لوقف العنف والقتل والعدر في مجتمعنا العربي
تأتي هذه المظاهرة في وقتٍ تتصاعد فيه جرائم القتل بشكلٍ خطير في المجتمع العربي
*لكن السؤال الأهم: هل المظاهرات وحدها تكفي؟*
الجريمة لا تبدأ من الزناد، بل من التربية.
من *بيتٍ بلا احتواء*، و*مدرسة بلا حماية*، و*دولة بلا رعاية حقيقية*.
الطفل الذي يُهمل، ويُهان، ويُعامل بالقسوة في البيت،
ثم يُترك عرضةً للتنمر والتمييز في المدرسة،
ينتهي به المطاف ضحيةً سهلة للعصابات، ليجد في الشارع ما لم يجده في بيته أو مدرسته: القوة والانتماء.
*المسؤولية هنا لا تقع فقط على المجرم، بل على الجميع:*
- على *الأهل* الذين غابوا عن أولادهم.
- على *المدارس* التي فشلت في احتواء الطالب ورعايته.
- على *مؤسسات الدولة* التي اكتفت بالكلام، ولم توفر حلولًا حقيقية.
*الحل ليس فقط في الاحتجاجات، بل في خطوات حقيقية تشمل:*
- بناء برامج تربوية نفسية في المدارس.
- محاسبة المقصرين في التربية والتعليم.
: - إنشاء وحدات تدخل مبكر لحماية الأطفال من الانزلاق للعنف.
- تقوية الشرطة المجتمعية وضمان العدالة للجميع.
إذا لم تُعالَج الأسباب الجذرية، فكل مظاهرة ستُعقَب بمأتم.
*فلنربِّ أبناءنا... لنوقف العدّاد قبل أن يصبح اسمنا القادم في لائحة الضحايا.*







































































































